Blog Image

أحد عشر يوماً.. وانتصرنا (أطفالنا رجال)

 

عقد ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين يوم الأحد بتاريخ 27 يونيو 2021 عبر منصة زووم اللقاء الرابع من سلسلة أحد عشر يوماً..وانتصرنا التّى حملت عنوان (أطفالنا رجال) حيث استضاف اللقاء ثلة من رجال فلسطين الصغار من قطاع غزة والقدس ممكن شاهدوا وتعرضوا وعانوا وصابروا في معركة سيف القدس. 

’’أنا طفلة فلسطينية و أفخر بذلك، أحب العيش بأمان أتعلم اللغة الانجليزية حتى يصل صوتنا لكل الناس فنحن نستحق الحياة’’ هذا ما قالته الطفلة نادين عبداللطيف

أما عمرو جنينة ابن الشهيد أسامة جنينة قال’’أملي أن أكمل طريق بابا، لأجل الأقصى
لأجل المسرى، لأجل ذلك سأجتهد بدراستي وأطلب من كل الأطفال أن يكونوا أقوياء مثلنا’’

وقد استضاف اللقاء أيضاً الطفلة مرام زعرب التّى حاولت في تلك المعركة تسجيل مقاطع فيديو باللغة التركية لتوصل صوت أطفال فلسطين للناطقين باللغة التركية وقد قالت في ريالة وجهتها للعالم ’’ أنا طفلة فلسطينية أعيش في رفح أتمنى الحياة بعزة و كرامة و أمان ككل أطفال العالم و لكن الاحتلال يقتل كل أحلامنا البسيطة أتمنى أن أصبح طبيبة لإنقاذ كل الجرحى في العالم " 

وانتقل اللقاء من غزة إلى القدس مع البطل محمد الفاخوري صاحب الابتسامة الشهيرة التى استفزت الإحتلال، وكانت قد  اعتقلته قوات الإحتلال من أمام باب العامود وقال محمد ’’القدس أرضنا لابد أن نثبت وجودنا وحقنا فيها ولو اعتقلنا من قبل الاحتلال وهذا ما واجهته عند وجودي في باب العامود.
اكثر مايحزنني أن يدخل المحتلون إلى مسجدنا الأقصى ويتجولوا فيه’’

ليعود الحديث لغزة وابنة الشهيد الطفلة سارة أحمد المنسي ’’أنا بنت الشهيد أحمد سأحدثكم قليلاً عن أبي رغم أن كل الكلمات لن توفيه حقه رغم رحيلك عن الدنيا يا أبي لكنك لم ترحل عني فأنا أراك في كل صوب و زاوية من الحياة’’ 

أما عن براء صابر سليمان صاحب المقولة الشهيرة في وداع أبيه "الله يسهل عليك يابا" قال "سأمشي على نهج أبي الشهيد ورسالتي للوطن العربي أنكم وإن دعمتم المحتل بكل سلاحكم سنبقى صامدين ولن ينفع المطبعين وقوفهم مع الاحتلال" 

يعبر أسامة العابد ابن الشهيد وحفيد خنساء فلسطين بأنه يحب كرة القدم،  بكل براءة مثل كل أطفال العالم وقال رسالته للعالم بأن "رسالة مني لكل الأطفال كونوا أقوياء مثلنا و لا تخافوا من القصف و كونوا هادئين" 

وختم اللقاء برسائل من أطفال العالم لأطفال فلسطين وقد شارك فيها: 

الطفلة زينب أسامة حسين-الأردن التى سطرت كلماتها بيديها الناعمتين، و الطفل عبد الرحمن محمد المصطفى-موريتانيا في رسالة من أطفال  موريتانا إلى أطفال فلسطين
رغد وعمر طفلان مقيمان في اسطنبول بغردوا بكلماتٍ من القلب للقلب لأطفال فلسطين الأبطال 
ومن أندونيسيا شاركت الطفلة عاتكةرسالة أكطفال بلدها لأطفال فلسطين
وختاماً منع الجزائر بلد المليون شهيد شاركت الطفلة بيلسان رسالتها. 

وقد أدار اللقاء الإعلامي محمد أبو طه والإعلامي أحمد حجازي -من قطاع غزة-اللذان تميزا بأسلوبهما المميز والمبدع في التواصل والحوار مع الأطفال 

وختم اللقاء بنشيد الأطفال بأنشودة "سوف نبقى هنا، كي يزول الألم" 

نعم سوف نبقى هنا.. ليزول الألم ولينعم كل شبر في فلسطين بالحرية والأمان. 

أترك تعليق: